شبكة الانبار – شخصيات انبارية – كوثر المحمدي
الفنانة التشكيلية والكاتبة والناشطة المدنية الشابة الرائعة كوثر المحمدي . تبلغ من العمر 29 سنة . حاصلة على شهادة الدبلوم من معهد اعداد المعلمات في الفلوجة . ناشطة في المجال الثقافي والتعليمي والأنساني منذ ان كان عمرها 18 ثمانية عشر عاماً . كاتبة قصص ونصوص قصيرة مدربة وقائدة في المجال التطوعي منذ بداية التهجير داخل مدينة دهوك عام 2014 عضوة بارزة في منتدى السلام فرع الفلوجة . مدربة على قانون العمل العراقي
لكوثر بصمة بارزة في النشاط المدني والأغاثي والثقافي والتعليمي في مخيمات التهجير ابتدأت من مخيمات دهوك وصولاً لمخيمات عامرية الفلوجة وحملات كثيرة ومشاركات واسعة في ندوات عدة . كوثر من الناشطات الحريصات على نشر روح التسامح والعمل الأجتماعي وتمكين المرأة في المجتمع وتعليم الأطفال ونبذ العنف والحد من عسكرة المجتمع
كوثر من الناشطات المجتهدات جداً تعمل بأنتظام توزع وقتها بين النشاط المدني والتعليمي والثقافي وقيادة الحملات ورسم اللوحات التشكيلية والكتابة ونشر روح التسامح بين المجتمع . نذكر من اعمالها الكثيرة .
جزاء كل عمل تكريم او شكر او ذكر لعمل يقوم به . كوثر من الناشطات الحاصلات على شهادات تخرج من ندوات ودورات عدة وكذلك شهادات مشاركة وشهادات شكر نذكر جزء بسيط منها
قد لاتكون الصعاب والتحديات أو العقبات أمام اي شخص هي أفعال أو أشخاص إنما وقت
فالوقت يأخذ الأرواح منا قبل وصولنا لها فكم من مرة فقدت أطفال وكبار لم أكن أملك الوقت لمساعدتهم قد يكون هذا الأمر أشد شيء ممكن يوقفني لأيام لا أمنح أحد وقتي وأوشك أن أقرر أن لا أستمر بالعطاء
لكن من لهم هؤلاء فأنا كذرة تراب كانت سبب ببناء وتشيد المجتمع الرصين
لكل شخص بهذا الكون مكان وسبب خلق لأجله فلا يستهين بوجوده فلم يخلقنا الله عبثاً
دائماً تذكر قول سيد البشر ( كلكم راعٍ)
دائمآ تذكر
(خذو من أموالكم صدقة ) ووقتك أعظم مال ممكن أن تتصدق به
الفقراء هم هدايا الله لنا والأطفال هم أحبابه فإهتمامنا بهم والعمل لأجلهم من أسمى معالم الإنسان الذي علم بسبب وجوده ولمس الحياة بحقيقتها
لاتترك وقتك يمضي بالامور التافهة ولا تدع طموحك يتأثر بإحباط ولو كان من أهلك أفعالك لاتدع لها سبب يوقفها عدا شرع دين وقانون دوله، سر فأنت حر وكل بقاع الأرض خلقت لتشهد لك أؤمن بأنك ستترك بصمة
كلمة من الكاتب : قد تعجز الكلمات وتعجز الحروف عن سرد انسانة متواضعة ورائعة مثل كوثر لما قدمته وتقدمه من مجهود جبار في مساعدة الاخرين وخصوصاً من حملتهم اقدار البلد للتهجير والامراض والحاجة وهم كرام اهل شهامة وعفة نفس . كوثر والكثير من الناشطين يسعون جاهدين لمساعدة كل محتاج رغم امكانياتهم البسيطة وعدم مساعدة المانحين لهم الا القليل . هم خير مثال للروح الانسانية والعمل الاجتماعي الرائع فشكراً لها ولكل من يعمل مثلها