صرحت مؤسسة “القمة” لشؤون اللاجئين العراقيين يوم الجمعة ان قرابة 34 الف شخصا هاجروا البلاد قاصدين دولا أخرى من العالم خلال أول شهرين وآخر ثلاثة اشهر من العام 2020 الذي شارف على الانتهاء.
وانخفضت نسبة الهجرة في العراق مع تشديد الاجراءات والتدابير الوقائية، وفرض قيود العزل الصحي، وحظر السفر والتنقل بين الدول خلال الاشهر التي ارتفع بها معدل الاصابات والوفيات بفيروس كورونا في العالم.
وقال رئيس المؤسسة آري جلال في مؤتمر صحفي عقده اليوم، “للاسف بسبب الاوضاع غير المرغوب بها والتي يعيشها العراق واقليم كوردستان وجراء انعدام ابسط مقومات الحياة، وانعدام فرص العمل للشباب فإن الهجرة مستمرة كما في السنوات السابقة”.
واردف انه خلال العام الحالي هاجر 34 الف شخصا من العراق والاقليم، مشيرا الى تقديمهم طلبات للجوء في دول أوربا، وبلغت اعمارهم من 18 سنة وصاعدا.
ونوه جلال الى ان 173 مهاجرا ولاجئا عراقيا لقوا حتفهم بحوادث متفرقة من مناطق مختلفة من انحاء العالم، من بينهم 35 شخصا من اقليم كوردستان تمكنت المؤسسة من استعادة 18 جثة من بينها لتسلمها الى ذويها.